هالة سلام (28 عام) الناصرة - 07.02.2010

 

"شارك المئات من أهالي حيفا وخارجها اليوم 8.02.2010 بتشييع جثمان المأسوف على شبابها المربية هالة فيصل - سلام والتي لقيت مصرعها أمس الأحد ، وتشتبه الشرطة ان المرحومة لقيت مصرعها بعدما أطلق زوجها باسل سلام النار عليها وتم أمس تمديد إعتقاله على ذمة التحقيق".

عقد راية الصلح بين عائلة سلام وفيصل - 26 أذار 2011

بيان من قبل أطر نسوية - هالة فيصل تقتل مرتين

صمتك تصريح قتل - مظاهرة في الناصرة 6.02.2010

حقّي أن أعيش..... لا لقتل النّساء

أجمعت هيئات مجتمعنا السّياسيّة والأهليّة، المتمثّلة بـ: لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربيّة، أحزابنا العربيّة ومنظّمات المجتمع المدنيّ النّسويّة، الحقوقيّة والجماهيريّة على ضرورة العمل الجدّيّ والفعليّ لمناهضة ظاهرة قتل النّساء في مجتمعنا الفلسطينيّ بالبلاد، ولمكافحة جميع أشكال العنف ضدّ المرأة.

إنّ تصاعد ظواهر العنف وتفاقمه غير المسبوق بجميع أنواعه وأشكاله في مجتمعنا، بات همًّا مقلقًا لكلّ أفراد مجتمعنا , يستوجب الوقوف عنده, ,استنكاره , شجبه ومقاومته والعمل على توحيد الصّفوف وتكثيف الجهود.

إنّ قتل ما يزيد عن 116 امرأة في مجتمعنا خلال السّنوات الأخيرة، ما هو إلاّ انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولحقّ المرأة في الحياة وتجاوز كلّ الخطوط الحمراء، ممّا يلزمنا بوضع المسؤوليّة على عاتقنا والتّصدّي لكلّ من يسمح ويشرّع العنف ضدّ النّساء وقتلهنّ.

إنّ غياب العمل الجدّيّ والتّخاذل في مجابهة قتل النّساء، يترك الباب مفتوحًا أمام الجرائم القادمة. وهو يعتبر تأشيرةً لازدياد العنف ضدّ النّساء بكلّ أشكاله وصولاً إلى قتلهن. إنّ تخاذل الشّرطة والأجهزة القضائيّة وعدم عملها بمسؤوليّة لمحاكمة المجرمين ولتحقيق العدالة، هو مشاركة في شرعنة الجريمة وفي عدم وضع رادع أمام مرتكبي هذه الجرائم. إنّ تحمّل المسؤوليّة مِنْ أطياف مجتمعنا وأطره المختلفة، رجالاً ونساءً، لإيقاف الظّاهرة وإطلاق مقولة تجرِّم هذا القتل، وتعمل على إدانة القاتل، هي خطوة أولى نحو التّغيير المنشود من أجل مجتمع تسوده المساواة ويحافظ على حقوق أفراده؛ نساءً، رجالاً، أطفالاً وطفلات ويضمن حقّهم وحقّهنّ في حياة كريمة.

معًا لإنجاح المظاهرة الجماهيريّة ضدّ قتل النّساء

يدًا بيد لإطلاق صرخة تدينُ كلّ المعتدين الجبناء

لنتجنّد جميعًا لإطلاق صرخة مجتمعيّة كي يتحمّل كلّ من يصمت عن جرائم قتل النّساء المسؤوليّة

المظاهرة بدعم لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربيّة وبدعوة:
إتّحاد الجمعيّات العربيّة- اتّجاه، إتّحاد المرأة التّقدميّ، أصوات- نساء فلسطينيات مثليات، البيت الجماهيريّ للنّساء، برنامج الدّراسات النّسوية- مدى الكرمل، ألبير، البيادر للتّربية والتّراث، تحالف النّساء للسلام، جمعيّة التّمكين الاقتصاديّ للنّساء، جمعيّة الشّباب العرب بلدنا، جمعية التوجيه الدراسي، جمعيّة الثّقافة العربيّة، الجيل الجديد، حركة النّساء الدّيمقراطيّات، حركة حقّ الشّبابيّة، حوار للتّربية البديلة، الزّهراء للنّهوض بمكانة المرأة، السّوار، الفنار- التّنظيم النّسويّ الفلسطينيّ، كيان- تنظيم نسويّ، لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال الشّخصيّة، لجنة المبادرة العربيّة الدّرزية، لجنة متابعة قضايا التّعليم العربيّ، مركز الطّفولة، معاً- اتّحاد الجمعيّات النّسائيّة بالنّقب، منتدى الجنسانيّة، المرأة وكيانها، المؤسّسة العربيّة لحقوق الإنسان، مركز مساواة، مركز عدالة، مركز إعلام، مجموعة خطوة في اللد والرّملة، مجموعة العكاويّة، نساء ضدّ العنف، نساء وآفاق، نعم- نساء عربيّات بالمركز. أبناء البلد، التّجمّع الوطنيّ الدّيمقراطيّ، الجبهة الدّيمقراطيّة للسّلام والمساواة، الحركة العربيّة للتّغيير، الحركة الإسلامية، الحزب الشّيوعيّ الإسرائيليّ، الحزب الديمقراطي العربي.